محمد جواد
  • الرئيسية
  • النشرة البريدية
  • الملف التعريفي
  • مِراس Apple Podcasts
Author

محمد جواد

محمد جواد

Tiny content writers creating web articles
صناعة المحتوى

هل تحتاج الشركات صناعَ المحتوى؟ [تقرير ٢٠٢٣]

by محمد جواد 12 مايو، 2023

قرأت منذ فترة تقريرًا صادرًا عن Wordpress VIP بعنوان للمحتوى أهمية: قوة المحتوى. عندما كتب الرئيس التنفيذي للموقع في مقدمة التقرير: ”للمحتوى أهمية: لك ولجمهورك ولعملائك ولمدرائك.“ قلت لنفسي: ولعالمنا العربي أيضًا!

استفدت من قراءة التقرير ووجدت نقل بعضه للعربية سيفيد العاملين في صناعة المحتوى والتسويق به، ففيه إحصائيات تدفع المنشغل بالمحتوى على إعادة ترتيب خططه وتطلعاته.

لهذا أكتب لكم اليوم هذه التدوينة، فلنبدأ بعون الله.

قوة المحتوى

يعد المحتوى اليوم من أكثر ما يُستهلك. تدفعُ شبكات التواصل الاجتماعي مستخدميها إلى صناعة المزيد من المحتوى من خلال استحداث خصائص تسهّل إنتاجه. وبهذا التشجيع للصناعة، وتزايد الاستهلاك، حظيَ المحتوى بقوة متنامية.

أُشيرَ في تقرير Wordpress VIP: أهمية المحتوى السنة الماضية، إلى أن ٦٦٪ من المسوقين وصناع المحتوى رغبوا في إنتاج المزيد من المحتوى لتحقيق أهدافهم. ومع صعوبة التقاط انتباه المستخدم والمحافظة عليه، لكثرة ما يُنشر، أصبحت صناعة محتوى جاذب لجمهور معيّن أكثر أهمية. ذلك يعني أن التسويق بالمحتوى ليس جزءًا من التسويق ككل، بل كل التسويق هو تسويق بالمحتوى.

أُرسل استبيان إلى ١٥٠٠ مشارك من عدة قطاعات مختلفة، إليك ما قد قالوا:

  • الموارد

تتزايد الفِرَق وميزانياتهم بالرغم من الاقتصادات غير المستقرة. يتوقع ٥٨٪ من المشاركين بالاستبيان زيادة ميزانيات المحتوى في ٢٠٢٣.

  • الاستراتيجية

يصنع ٦١٪ من مشاركي الاستبيان المزيد من المحتوى، ولكن التركيز تحور من الكمية إلى الجودة. استعان البعض بأدوات الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى وسد فجوات الموارد. تغيب البيانات لهذا التوجه حاليًا، ولكن يتوقع أن يتزايد الاهتمام بهذه الممارسة.

  • التحليل

يعد قياس الأداء أساسيًا في إثبات جدوى المحتوى، ولكن ٤٦٪ فقط يقررون بناءً على البيانات.

  • التخطيط

يبشّر المحتوى بغدٍ مشرق، ولكن فهم آليته هو فجر شروقه. 

فِرَق العمل والميزانيات والأهداف

يتزايد الطلب على المحتوى من غير تباطؤ، بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الضبابية. لمَ الطلب مرتفع؟ وكيف تواكب فِرَق العمل؟ كان التحدي الأكبر للمسوقين هذه السنة هو محدودية الموارد. سواءً الموارد البشرية أو الوقت أو المهارة أو الميزانية.

لماذا يستمر نمو فرق العمل؟

تُشكل فرق التسويق نسبة صغيرة من العدد الكلي للمؤسسات. ولكن تلك النسبة في تزايد ملحوظ رغم مخاوف ارتفاع نسب الفائدة والأسواق المتقلبة. ولكن الأمر المبشّر هو تزايد أعداد صناع المحتوى داخل المؤسسات بنسب هائلة مقارنة بسنة ٢٠٢٢.

تقف المنظمات التي تولي أهمية لمتابعة عوائد المحتوى في موضع يحافظ على أعداد الموظفين الحاليين أو يزيدهم. وذلك مما يثبت قيمة المحتوى والفرق المنتجة له.

رسم بياني

خبرٌ جيد، الميزانيات ترتفع!

توقّع ٤٢٪ من المجيبين على استبيان السنة الماضية أن ترتفع ميزانيات التسويق بالمحتوى. تشير بيانات السنة الحالية أن توقعاتهم قد صدقت.

يُتوقع أن ترتفع ميزانيات التسويق في السنة الميلادية ٢٠٢٤ مرة أخرى، على الرغم من غموض مستقبل الاقتصاد العالمي. وذلك يثبت القيمة الجوهرية من التسويق بالمحتوى لنجاح المنظمات، حتى في أوقاتٍ في غاية الحرج.

أما بالنسبة لمن توقّع انخفاض ميزانية التسويق، فيرجع توقعهم غالبًا لعوامل اقتصادية. ستزيد قدرة ربط عوائد المحتوى أهمية بالعام المقبل، حتى مع قلق الاقتصاد.

جدول بياني يوضح تغيير ميزانيات صناعة المحتوى

 

 ربط المحتوى بالعائد على الاستثمار

بما أن أهداف الاقتصاد والأعمال تحورت خلال السنة الماضية، تزايدت الحاجة لتوليد الإيرادات من خلال المحتوى. بالرغم من أن ”الوعي بالعلامة التجارية“ بقي على قمة أهداف صانعي المحتوى، فقد قفز ”توليد الإيرادات والمبيعات“ من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثانية في استبيان العام الحالي.

يقول ٨٢٪ أن أهمية استخدام المحتوى كمحرك للإيرادات قد ازدادت.

يتوضح أنه عندما ترتبط أهداف إيراداتك بالمحتوى، ستتفهم الإدارة العليا قيمة جهودك بالتسويق عبر المحتوى. إن كنت تعاني لتقنع إدارتك، عد بربط أهداف المحتوى إلى الإيرادات لتثبت القيمة.

بالإضافة لذلك، في أوقات الركود الاقتصادي، تزيد أهمية الحفاظ على العملاء والتوسع لنجاح الأعمال. استخدم ٣٣٪ فقط المحتوى لبناء الولاء مع العملاء الحاليين. تتوقع الزيادة في السنة القادمة. بجانب نسبة الذين استخدموا المحتوى لإثراء العملاء المحتملين لأن عددهم قد انخفض.

 

جدول بياني يوضح فهم قيادة المنظمات لقيمة صناعة المحتوى

 

توظيف الكفاءات هو حتمًا من أكبر التحديات

يعد نقص الموارد من أكبر التحديات. تبدو معاناة فرق التسويق بالمحتوى كامنة في مجاراة الطلب، فهم يحتاجون وقتًا أكثر وأناسًا أكثر، أو الإثنين معًا.

 أكبر تحديات المحتوى بحسب الاستبيان:

  • الموارد: الأفراد والمهارة والوقت والميزانية ونقص الموارد الأخرى ٤٤.٤٪.
  • الاقتصاد: معاناة لها علاقة باقتصاد متعثر أو تحديات ترجع إلى الجائحة ١٦٪.
  •  التحليلات: إثبات النتائج وقياس العائد على الاستثمار ومشاكل أخرى لها علاقة بالتحليلات ١٢.٣٪
  • المنافسة: النفاذ إلى سوق متشبّع أو محكم البناء ١١.٨٪
  • القيادة: غياب دعم الإدارة أو عدم كفاءتها ٤٪.
  • الجودة: إنتاج محتوى بجودة عالية ٣.٧٪.
  • التفاعل: قلة تفاعل الجماهير والعملاء المحتملين والإيرادات المصنوعة من المحتوى ٢.٩٪.
  • الاستراتيجية: صعوبة تشكيل ومتابعة استراتيجية محتوى فعالة ١.٩٪
  • الفيديو: صنع ونشر محتوى مرئي ١.٣٪

يمكنك الاطلاع على بقية التقرير والاطلاع على معلوماته والانتفاع منها.

أود التنبيه إن كنت متابعًا لما أنشر، في أنني حين فكرت في إنشاء المدونة، قبل كتابتي للتدوينة الأولى، كانت فكرتي أن أخصصها في مجال محدد. اكتشفت لاحقًا أن التخصيص يقيّد المدونة، ويطوّل بين فترات النشر، فالأفضل نشر التدوينات بأي محتوى أجده نافعًا، ينطبق ذلك على نشرتي البريدية وتعدد الطرح فيها بالإضافة لقناتي باليوتيوب. 

 شارك المقال مع صناع المحتوى المهتمين.

محمد.


 حقوق الصورة البارزة:

pch.vector – Freepik


12 مايو، 2023 0 comments
2 FacebookTwitterLinkedinWhatsappTelegram
تصميم يعبر عن شبكة تواصل.
التدوين

أما زلت مترددًا من التدوين؟ [اقرأ تجربة شخصية]

by محمد جواد 26 مارس، 2023

قاطع تذاكر الإنترنت

شهدتُ ظواهر الإنترنت وعاصرت نموها في سنوات مراهقتي. فقد عملت أثناء دراستي للثانوية (٢٠٠٩م) كموظف استقبال في أول مقهى إنترنت في منطقتنا وأكبرها. باحتوائه أكثر من خمسين حاسوبًا، وبجلسات فاخرة مفتوحة لسبعة أيام بالأسبوع وعلى مدار الساعة، كانت سعر الساعة المؤجرة على الزبون ١٥ ريالًا. لم يمتلك أي شخص أعرفه حينها اتصالًا بالشبكة في منزله، كل من عرفتهم ارتادوا المقاهي لتصفح الإنترنت.

 

عملت في المقهى لمدة ثلاث سنوات. وكان بوابة للتعرف على الشبكة العنكبوتية مثلما سميّت حينها. امتلكتُ -بعد خبرة بالعمل في مكان كهذا- معرفةً تمكنني من تخمين غاية الزبائن من زيارة المقهى. لماذا يأتي؟ وبماذا يقضي وقته فيه؟ كل زائر له حاجة.

 

نوع يأتي للدخول على مواقع الدردشة الكتابية الرائجة مثل “شات الشلّة“. ويضحك آخر بصوته العالي على البالتوك، موقع المحادثات الصوتية، ومقيم اشترى بطاقة “زاجل” للاتصال على هاتف منزله الموجود بقرية نائية. لحظت نوعًا من الزبائن أكثر اتزانًا من بين الراكضين نحو بوابات الإنترنت المشرّعة حديثًا، من يقصد الإنترنت للكتابة والقراءة المطوّلة. وفقًا لتصنيفي، لم يزد عدد هذه الفئة عن ٥٪ من الزوار، وكان فيهم شيئًا يصارع للاندماج مع بقية الزبائن. افتقدوا هدوءًا مطلوبًا لقضاء وقتهم.

 

لوحة من إنارة النيون لمقهى إنترنت

 

وكان هنالك المدونون

ساعد حراك المدونات في بداية وصول الإنترنت بالمنطقة على خلق مجتمع من نوع جديد. كان للتدوين طابعًا فريدًا في بداية انتشار الإنترنت بالعالم العربي. تعرّف ذلك المجتمع على الآخر المختلف عنهم، مثل صدمة القراء بشأن تدوينة الكاتبة عن تجربتها في العمل بمكان مختلط بدولة خليجية أكثر انفتاحًا. وكتب مدوّن قصة على أجزاء دعت لشراء الكتاب المنشور لمعرفة خاتمتها. مارس الكتّاب والقراء ما أحبوه بمجتمعهم الصغير، لكنّ دوافعهم لم تُفهم، نظر الآخرون إلى المدوّن وقارئه ولم يجدوا الحافز الواضح.

 

لا يفهم البعض مغزى التدوين وجدوى الوقت المبذول فيه. مع زخم التجارة الإلكترونية والأموال المدرّة من مبيعاتها، غفل هؤلاء عن أحد أهم عوامل تطويع الإنترنت لصالحهم. كتبت الشهر الماضي بنشرتي البريدية عددًا بعنوان “وهم إيكاروس”. تناولتُ فيه مفهوم اقتصاد الاتصال، حيث نعيش بزمنٍ يُشترى الانتباه فيه بالمال. أنت حر في اختيار صيغة للمحتوى الذي تستثمر فيه جهدك ووقتك، ويمكنك نشره بأي قناة تعجبك. ما يهم حقًا هو الانتباه الناتج عن عملك. هل يقف إبهام المستخدم عن حركته السريعة لتفقّد ما تصنع؟

 

أما عن نفسي، فقد تأخرت كثيرًا عن العمل عبر الإنترنت. أقول كثيرًا لأنني عملت بهذا المجال بسن الخامسة عشر أثناء انتشاره، كان بالإمكان لتلك الفرصة حينها أن تهيئ المبادر لها بأن يصنع نجاحًا لافتًا. والمؤسف تكاسل البعض عن إدراك طبيعة الأمور الحالية. يستطيع أي راغب بالعمل بهذا المجال أن يتجاوز توقعاته الشخصية مهما كانت. ربما انشغل المستخدم باستهلاك المحتوى اليومي عن اتساع العالم الرقمي. هل يدرك هؤلاء استقبال المستخدم المبكّر وصدمته تجاه عالم الإنترنت وإمكانياته؟

 

صدمة الوصول إلى أصقاع الأرض المتاحة من قبل الإنترنت

تصعب علي كتابة ما أوشك على كتابته، ولو لم أشهد ذلك بعيني لم أكن لأكتبه. كموظف في مقهى إنترنت بعام ٢٠١٠، رأيت زبائن لم يخرجوا من باب المقهى لأكثر من شهر كامل. على طاولة الكمبيوتر، مشدوه بشاشة أدخلته إلى عوالم، نام وأكل على الطاولة. جلس العديد منهم بالأيام ولم نتفاجأ -إدارة المقهى- مقارنةً بغيرهم. كان المحل مفتوحًا ٢٤ ساعة باليوم، سبعة أيام بالأسبوع. مع خدمات تقديم الوجبات والغرف الخاصة.

 

قد يبدو ذلك مستهجنًا، ولكنني أتفهم ما كان يحصل. الإنترنت ليس مجرد مساحة لعقد الصداقات وممارسة التسلية، لن أبالغ بوصفه من أكبر المنجزات الحضارية. أدارت به كبرى المؤسسات أعقد عملياتها. فهل يصعب جني مال كلقمة عيش من خلاله؟

 

أشاركك حدثًا  معتادًا لموظف مقهى إنترنت قبل ٢٠١٠:
يرن هاتف الاستقبال يومًا بمنتصف العمل:
“ألو؟”
“السلام عليكم”
“وعليكم السلام”
“الله يعطيك العافية، أود التحدث مع زوجي، أعرف أنه يقضي وقته عندكم”
“من زوجك؟”
“فلان”
-أنادي على زبون معروف يقضي ليالٍ عديدة بالمقهى-
“أهلك يتصلون”
“لا أريد الحديث معهم”

أذكر هذه الموقف لنتأمل معًا تعلّق المستخدم بحاسوبه في أيام الإنترنت المبكرة، فتخيّل ما قد نتّجه إليه.

 

لماذا أبدأ بالتدوين؟

أكتب هذه التدوينة بالتزام شخصي كبير. فباختياري للكتابة كمهنة رئيسية، قرّرت البدء بتجربة حياتية جديدة. أود الهروب من قيد الوظيفة،  والانتقال بعد عشر سنوات من العمل في كبرى الشركات إلى عمل مستقل عبر الإنترنت. أتساءل أحيانًا إن كانت كتابة الإعلانات خيارًا مهنيًا موفقًا، إذ يتوجب عليّ شرح ما أقصد للسائل في كل مرة يرد ذكرها. لا أعلم بالتحديد إن كان هذا مؤشرًا جيدًا أو لا، ولكنه يشعرني بالحماسة.

 

تبشر الأمور بالخير بعد ثلاثة أشهر من الإنطلاقة. نما حسابي في تويتر وتجاوز ١٠٠٠ متابع رائع. أعمل مع العملاء بلا انقطاع، إلى الحد الذي أخرني عن الالتفات لهذه المدونة والبدء بالكتابة. أفكر في مشاركة تفاصيل تجربتي في الانتقال على العلن ليستفيد من هو بنفس الحال، ولأنني لم أجد قصصًا تشبه قصتي على حد علمي.

الإنترنت مكان شاسع. مهما كانت توجهاتك، انطلق وجرّب، جرّب وحسب.

ها أنا افتتح مدونتي وأقدم نفسي لكم، فأهلًا وسهلًا بكم

شارك هذه التدوينة وادعمني برحلتي

26 مارس، 2023 4 comments
8 FacebookTwitterLinkedinWhatsappTelegram
  • 1
  • 2

Mohammed's books

If I Survive You
liked it
If I Survive You
by Jonathan Escoffery
[(Family and Court: Legal Culture and Modernity in Late Ottoman Palestine )] [Author: Iris Agmon] [Jan-2006]
[(Family and Court: Legal Culture and Modernity in Late Ottoman Palestine )] [Author: Iris Agmon] [Jan-2006]
by Iris Agmon
Conflicts and Tensions in Islamic Jurisprudence
liked it
Conflicts and Tensions in Islamic Jurisprudence
by Noel J. Coulson
The Origins of Muhammadan Jurisprudence
The Origins of Muhammadan Jurisprudence
by Joseph Schacht
المرأة العسراء
it was ok
المرأة العسراء
by Peter Handke

goodreads.com

المقالات الأخيرة

Popular Posts

  • 1

    أما زلت مترددًا من التدوين؟ [اقرأ تجربة شخصية]

    26 مارس، 2023
  • 2

    هل تحتاج الشركات صناعَ المحتوى؟ [تقرير ٢٠٢٣]

    12 مايو، 2023
  • 3

    لمَ يجب عليك أن تفهم تحسين محركات البحث SEO؟

    25 مايو، 2023

  • Facebook
  • Twitter
  • Linkedin
  • Youtube
  • Email
  • Spotify

Back To Top
محمد جواد
  • الرئيسية
  • النشرة البريدية
  • الملف التعريفي
  • مِراس Apple Podcasts